تخت روانجي: حديث عراقجي عن قيود التخصيب كان عرضاً لإطار عام
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن التصريحات التي أدلى بها عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عقب اجتماع يوم الأحد في مسقط، لم تتطرق إلى أي تفاصيل بشأن فرض قيود محتملة على تخصيب اليورانيوم، بل كانت مجرد عرض لإطار عام للمباحثات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن تخت روانجي، الذي كان شارك في ندوة "الكتاب والدبلوماسية" على هامش معرض طهران الدولي للكتاب، قدم توضيحاً بشأن تصريحات عراقجي حول فرض قيود على مستوى وكميات التخصيب، كإجراء لبناء الثقة في المفاوضات.
وأضاف: "لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب. وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة، يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة".
وشدّد على أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار خطوات متبادلة، مقابل رفع العقوبات، وقال: "خطواتنا من هذا النوع ليست من طرف واحد، بل تُطرح في سياق إجراءات متبادلة لبناء الثقة، لبيان أن برنامجنا النووي ذو طابع سلمي بالكامل".
وأكد مساعد وزير الخارجية أن رفع العقوبات يجب أن يُقابل بإجراءات مقابلة من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أن أي تقدم مرهون بتحركات متبادلة.
وفي رده على سؤال حول المدة الزمنية أو النسبة المتوقعة للقيود المحتملة، أوضح: "لم نصل بعد إلى هذه المرحلة. نحن في بداية المسار، ولم ندخل بعد في تحديد مدد زمنية أو نسب مئوية لمستوى التخصيب".
أما بشأن التكهنات التي تتحدث عن احتمال فرض قيود لمدة 25 عامًا، فنفى تخت روانجي ذلك بشكل قاطع، قائلاً: "لا يمكن تأكيد أي من هذه التكهنات، سواء ما يتعلق بالمدة أو النسبة. وكما ذُكر، فإن ما طرحه السيد عراقجي كان فقط عرضًا لإطار عام، وليس أكثر".
/انتهى/